من طرف حبيب الجمعة مارس 12, 2010 1:04 pmبسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله –صلى الله عليه وسلم-
عن أبى ذر الغفارى رضى الله عنه,عن النبى –صلى الله عليه وسلم-فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى انه قال:
{ياعبادى:انى حرمت الظلم على نفسى,وجعلته بينكم محرما,فلا تظالموا يا عبادي ,كلكم ضال الا من هديته,فاستهدوني هدكم يا عبادي,كلكم جائع الا من أطعمته,فاستطعمونى أطعمكم ياعبادى,كلكم عار الا من كسوته,فاستكسونى اكسكم يا عبادي,إنكم تخطئون بالليل والنهار ,وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم يا عبادي,إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني,ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي,لو ان أولكم وأخركم وانسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم,ما زاد ذلك فى ملكي شيئا يا عبادي,لو ان أولكم وأخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل واحد منكم,ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي,لو ان أولكم وأخركم وانسكم وجنكم قاموا فى صعيد واحد,فسألوني,فأعطيت كل واحد مسألته,ما نقص ذلك مماعندى الا كما ينقص المخيط اذا ادخل البحر يا عبادي,إنما هى أعمالكم أحصيها لكم,ثم أوفيكم إياها,فمن وجد خيرا فليحمد الله ,ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه}رواه مسلم
بصراحة عند قراءتي لهذا الحديث أحسست بعظمة الله عز وجل وأحسست بفقرنا وغناه جل جلاله فهو الغنى عنا وفى نفس الوقت هو التواب والغفور والهادى والعادل وهو الفرح بتوبتنا اليه اكثر من فرحة العبد نفسه وهو الغنى عن عبادتنا ومع كل هذا يطلب منا ان نسئله ويجيبنا.فعلا كم اثر فى نفسى هذا الحديث وشعرت بتقصيري اتجاه الله فهو الذى أعطاني الصحة والراحة والعقل والأسرة والعلم هو العاطى بلا حدود ونحن فى اغلب الأحيان الجاحدون بلا حدود ودائما نبدى عدم رضانا عن وضعنا وعن حياتنا وعن اغلب الأشياء فى حياتنا فى الوقت الذى يجب ان نكون فيه من الشاكرين لله والعابدين له لانه يعطى بلا حدود وهو الغنى عنا وعن ان يعطى كل هذا فياخوانى وأخواتي ضعوا دائما فى حسبانكم ان الله غنى عنا وعن عبادتنا ونحن الفقراء له
انا فقط أردت ان أذكركم بعظمة المولى وغناه وفقرنا وقوته وضعفنا وعزته وذلنا اليه فأعطوا الله حقه ولا تبخلوا وتجحدوا عن نعمه أبدا واشكروه يزيدكم واحمدوه يرضا عنكم ,اسئل الله ان نكون من الذين راضى عنهم الله والحمد لله على كل حال
عن أبى ذر الغفارى رضى الله عنه,عن النبى –صلى الله عليه وسلم-فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى انه قال:
{ياعبادى:انى حرمت الظلم على نفسى,وجعلته بينكم محرما,فلا تظالموا يا عبادي ,كلكم ضال الا من هديته,فاستهدوني هدكم يا عبادي,كلكم جائع الا من أطعمته,فاستطعمونى أطعمكم ياعبادى,كلكم عار الا من كسوته,فاستكسونى اكسكم يا عبادي,إنكم تخطئون بالليل والنهار ,وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم يا عبادي,إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني,ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي,لو ان أولكم وأخركم وانسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم,ما زاد ذلك فى ملكي شيئا يا عبادي,لو ان أولكم وأخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل واحد منكم,ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي,لو ان أولكم وأخركم وانسكم وجنكم قاموا فى صعيد واحد,فسألوني,فأعطيت كل واحد مسألته,ما نقص ذلك مماعندى الا كما ينقص المخيط اذا ادخل البحر يا عبادي,إنما هى أعمالكم أحصيها لكم,ثم أوفيكم إياها,فمن وجد خيرا فليحمد الله ,ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه}رواه مسلم
بصراحة عند قراءتي لهذا الحديث أحسست بعظمة الله عز وجل وأحسست بفقرنا وغناه جل جلاله فهو الغنى عنا وفى نفس الوقت هو التواب والغفور والهادى والعادل وهو الفرح بتوبتنا اليه اكثر من فرحة العبد نفسه وهو الغنى عن عبادتنا ومع كل هذا يطلب منا ان نسئله ويجيبنا.فعلا كم اثر فى نفسى هذا الحديث وشعرت بتقصيري اتجاه الله فهو الذى أعطاني الصحة والراحة والعقل والأسرة والعلم هو العاطى بلا حدود ونحن فى اغلب الأحيان الجاحدون بلا حدود ودائما نبدى عدم رضانا عن وضعنا وعن حياتنا وعن اغلب الأشياء فى حياتنا فى الوقت الذى يجب ان نكون فيه من الشاكرين لله والعابدين له لانه يعطى بلا حدود وهو الغنى عنا وعن ان يعطى كل هذا فياخوانى وأخواتي ضعوا دائما فى حسبانكم ان الله غنى عنا وعن عبادتنا ونحن الفقراء له
انا فقط أردت ان أذكركم بعظمة المولى وغناه وفقرنا وقوته وضعفنا وعزته وذلنا اليه فأعطوا الله حقه ولا تبخلوا وتجحدوا عن نعمه أبدا واشكروه يزيدكم واحمدوه يرضا عنكم ,اسئل الله ان نكون من الذين راضى عنهم الله والحمد لله على كل حال
