دار الحجر ووادي ظهر
سمي دار الحجر بهذه التسمية نسبة إلى الصخرة التي شيد عليها هذا الدار
وتتفاوت الروايات المرتبطة ببداية التأسيس والبنيان لدار الحجر وتشير بعض الحكايات أن الدار كان قد تعرض للهدم عشرات المرات إلا أنه كان يتم إعادة بناءه مرة أخرى
وقد شيد دار الحجر في سبعة أدوار ويقال أن الأتراك في الغزو الأول لليمن فضلوا أن يسكنوا في هذا الدار لفنه المعماري المتفرد به عن غيره والوادي الذي يشكل مع بقية المواقع والمناظر المحاطة به كحديقة وبستان لسكان وزوار هذا القصر التاريخي نتيجة لما تمتاز به هذه الأماكن الجميلة من الخضرة المستديمة بحيث أشتهر الوادي بزراعة العنب والفرسك والسفرجل بالإضافة إلى أشجار الدوم العملاقة والتي بدأت تتلاشى نتيجة التوسع في زراعة القات
دار الحجر
وكذلك يقال أن البلاد في فترة حكم الأتراك شهدت أمطار غزيرة أدت إلى تهدم الدار ولم يبق له أي أثر ، بعد ذلك أتى إلى المنطقة الإمام عبدالله المنصور الذي أعاد بناء الثلاثة الأدوار بحجر حبش اسود وهو الموجود حالياً ، ومن ثم سكن فيه وبعد موت الإمام عبدالله المنصور الإمام الناصر ويقال أنه في عهده قامت بعض الحروب والخلافات بينه وبين أهل همدان والذين قاموا بقتله وهو نائم على فراشه وأخذوه ودفنوه هو والحراسة التي كانت معه في منطقة تقع جنوب وادي ظهر ويقول أبناء المنطقة أن قبره موجود إلى الآن ومعروف لدى الجميع
وبعد موت الإمام الناصر كان الأئمة يتخوفون من سكن هذا الدار حتى إن الإمام يحي بنى بعض القصور الأخرى في الوادي ولكن سرعان ما غير رأيه بعد فترة وقام بترميم دار الحجر وبناء بعض الأدوار الإضافية من مادة الياجور وقام بإضافة بعض المرافق الأخرى مثل المفرج الذي كان يستقبل فيه الناس ... كما قام الإمام ببناء جامع مجاور للدار وكتب على بابه "بناه لله المتوكل على الله" وهو موجود إلى الآن ، والدخول إلى الدار عبر ممر واسع مرصوف بأحجار ضخمة يوصلك إلى استراحة ، ويقع المفرج على الجهة الشمالية ويطل على حوض مائي دائري مبني من حجر الحبش الأسود.
وادي ظهر
كما تشرف النوافذ الزجاجية على بركة مائية كبيرة ، مدرجة بشكل هندسي دقيق ومتجانس ويشكل لوحة فنية وهندسية رائعة
وقد شيد المفرج على نفس طابع المفارج الموجودة في صنعاء القديمة وكذا مفارج كوكبان وعبر منحنيات وسلالم من خلالها يصل الزائر إلى داخل الدار الذي يتكون من 35 غرفة موزعة على مختلف الطوابق وهي عبارة عن دواوين ومناظر وصالات ، وقد صممت السلالم داخل الدار بشكل فني وإبداعي متميز ومرتبطة ببعضها البعض من فوق الصخرة حتى أسفلها.
أما الجانب الجنوبي للدار فتوجد فيه شرفة مخفية بها أحواض صغيرة يقال أن الجواري كنّ يقمن بغسل الملابس فيها كما يلاحظ وجود مخازن في باطن الصخرة ولها أبواب متصلة إلى البساتين المجاورة بالإضافة إلى دهاليز عليها أعمدة وعقود في منتهى الروعة والجمال.
سمي دار الحجر بهذه التسمية نسبة إلى الصخرة التي شيد عليها هذا الدار
وتتفاوت الروايات المرتبطة ببداية التأسيس والبنيان لدار الحجر وتشير بعض الحكايات أن الدار كان قد تعرض للهدم عشرات المرات إلا أنه كان يتم إعادة بناءه مرة أخرى
وقد شيد دار الحجر في سبعة أدوار ويقال أن الأتراك في الغزو الأول لليمن فضلوا أن يسكنوا في هذا الدار لفنه المعماري المتفرد به عن غيره والوادي الذي يشكل مع بقية المواقع والمناظر المحاطة به كحديقة وبستان لسكان وزوار هذا القصر التاريخي نتيجة لما تمتاز به هذه الأماكن الجميلة من الخضرة المستديمة بحيث أشتهر الوادي بزراعة العنب والفرسك والسفرجل بالإضافة إلى أشجار الدوم العملاقة والتي بدأت تتلاشى نتيجة التوسع في زراعة القات
دار الحجر
وكذلك يقال أن البلاد في فترة حكم الأتراك شهدت أمطار غزيرة أدت إلى تهدم الدار ولم يبق له أي أثر ، بعد ذلك أتى إلى المنطقة الإمام عبدالله المنصور الذي أعاد بناء الثلاثة الأدوار بحجر حبش اسود وهو الموجود حالياً ، ومن ثم سكن فيه وبعد موت الإمام عبدالله المنصور الإمام الناصر ويقال أنه في عهده قامت بعض الحروب والخلافات بينه وبين أهل همدان والذين قاموا بقتله وهو نائم على فراشه وأخذوه ودفنوه هو والحراسة التي كانت معه في منطقة تقع جنوب وادي ظهر ويقول أبناء المنطقة أن قبره موجود إلى الآن ومعروف لدى الجميع
وبعد موت الإمام الناصر كان الأئمة يتخوفون من سكن هذا الدار حتى إن الإمام يحي بنى بعض القصور الأخرى في الوادي ولكن سرعان ما غير رأيه بعد فترة وقام بترميم دار الحجر وبناء بعض الأدوار الإضافية من مادة الياجور وقام بإضافة بعض المرافق الأخرى مثل المفرج الذي كان يستقبل فيه الناس ... كما قام الإمام ببناء جامع مجاور للدار وكتب على بابه "بناه لله المتوكل على الله" وهو موجود إلى الآن ، والدخول إلى الدار عبر ممر واسع مرصوف بأحجار ضخمة يوصلك إلى استراحة ، ويقع المفرج على الجهة الشمالية ويطل على حوض مائي دائري مبني من حجر الحبش الأسود.
وادي ظهر
كما تشرف النوافذ الزجاجية على بركة مائية كبيرة ، مدرجة بشكل هندسي دقيق ومتجانس ويشكل لوحة فنية وهندسية رائعة
وقد شيد المفرج على نفس طابع المفارج الموجودة في صنعاء القديمة وكذا مفارج كوكبان وعبر منحنيات وسلالم من خلالها يصل الزائر إلى داخل الدار الذي يتكون من 35 غرفة موزعة على مختلف الطوابق وهي عبارة عن دواوين ومناظر وصالات ، وقد صممت السلالم داخل الدار بشكل فني وإبداعي متميز ومرتبطة ببعضها البعض من فوق الصخرة حتى أسفلها.
أما الجانب الجنوبي للدار فتوجد فيه شرفة مخفية بها أحواض صغيرة يقال أن الجواري كنّ يقمن بغسل الملابس فيها كما يلاحظ وجود مخازن في باطن الصخرة ولها أبواب متصلة إلى البساتين المجاورة بالإضافة إلى دهاليز عليها أعمدة وعقود في منتهى الروعة والجمال.