الثوم علاج فعال لكثير من الأمراض
الأطباء في الآونة الأخيرة للبحث والتنقيب عما تحويه الطبيعة من أعشاب ونباتات لاستخدامها في معالجة الأمراض المزمنة كالسرطان وغيره من الأمراض المزمنة، بالرغم من التقدم الرهيب في صناعة الأدوية، وذلك لإدراكهم الكامل بمدى خطورة الآثار الجانبية لتلك الأدوية، لما تحتويه من مواد كيماوية خطيرة تؤثر بالسلب على صحة الإنسان. لذا يسعى الأطباء بكل ما يملكون من أسلحة علمية لتطويع هذه النباتات الطبيعية واستخدامها في صد الهجمات الشرسة لأمراض عديدة، فقد كشف علماء في جامعة ألاباما في برمنجهام، أخيراً عن اللغز الذي يجعل الثوم يحمي القلب على الرغم من رائحته الكريهة، مؤكدين أن السر في ذلك يكمن في مادة "اوليسين" التي تتكسر فتنتج عنها مركبات الكبريت التي تجعل رائحة الفم كريهة عند أكل الثوم، وذلك لأن هذه المركبات تتفاعل مع خلايا الدم الحمراء فينتج عنها ثاني كبريتيد الهيدروجين الذي يعمل علي ارتخاء الأوعية الدموية بما يسهم بانسياب الدم بسهولة فيها فينخفض ضغط الدم ويخف العبء علي القلب فيحمل القلب المزيد من الأكسجين ويوصله إلي الأعضاء الحيوية في الجسم.
محرر اخباري
وأكدت العديد من الدراسات أن الثوم فعال ضد البكتريا والفطريات والفيروسات والطفليات وأنه يحتوي على بروتين ودهن وأملاح معدنية وفيتامينات "أ"، "ب"، " ج"، "هاء". وتؤكد نتائج الأبحاث الجارية حالياً على أن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للسرطان، حيث اتضح أنه يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمريء ويقلص الخلايا السرطانية لسرطان الثدي والجلد والرئتين، كما أن الأبخرة المتصاعدة منه تكفي لقتل كثير من مسببات الأمراض "كالدوسنتاريا" و"الدفتريا" و"السل" وذلك بعد خمس دقائق لتعرضها لبخاره، كما تشير إلى أن مضغ الثوم لمدة ثلاث دقائق يقتل جراثيم الدفتريا المتجمعة في اللوزتين والتي تعيش في فم الإنسان وتسبب التسوس. وأكد الدكتور الألماني هانزرديتر، أن مادة الثوم مضاد حيوي ينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية وأنه قاتل فعال للجراثيم وفي بعض الحالات كان أشد فعالية من "البنسلين" و"الستربتومايسن" وبعض المضادات الحيوية الأخرى، كما يمكن استخدامه كمطهر للأمعاء ووقف الإسهال الميكروبي حيث استحضر منه دواء تحت مسمى "أنيرول" على هيئة كبسولات، طبقاً لما ورد "بوكالة الأنباء القطرية". ويستخدم الثوم أيضا لعلاج الكحة والربو والسعال الديكي حيث يؤخذ شراب منه مكون من ملعقة من عصير الثوم وملعقتين من العسل الأسود أو إضافة العسل على ثلاثة فصوص من الثوم وتؤخذ مرة واحدة على الماء، أما في حالة السعال الديكي فيمكن إعطاء الطفل من 10- 12نقطة من عصير الثوم مع عصير البرتقال كل أربع ساعات، كما يستخدم كمادة مطهرة للجروح ولكثير من الأمراض الجلدية، حيث أثبت استخدامه لعلاج الثعلبة وكذلك البهاق من النوع الأبيض. وفي نفس الصدد، توصلت دراسة حديثة إلى أن الثوم يقاوم الكثير من الأمراض ويطلق عليه في عالم الأعشاب الطبية "بنسلين الفقراء"، وذلك لأنه يحتوي على الكثير من المركبات المضادة للميكروبات، وهو من العلاجات الواعدة لمعالجة سرطان الجهاز الهضمي، كما أنه يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ. وأوضحت الدراسة أن الثوم يستخرج منه مادة اكليل الجبل التي تعرف بـ "روزماري" وهي شديدة الفعالية في مقاومة الأكسدة، كما تضاعف أوراق إكليل الجبل في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يعطي النبات شهرته بأنه وسيلة فعالة لتنشيط الذاكرة، ويحتوي النبات المتوسطي على مكونات وخصائص مضادة للالتهابات، كما أنه يعزز جهاز المناعة وهو مصدر جيد للحديد والكالسيوم والبوتاسيوم. أكد الباحث المصرى "يحيي رسلان" بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، أن تناول الثوم الطازج يومياً يحمي الكبد من السموم الكيميائية، والتي تتجمع نتيجة كثرة تناول الأدوية أو ملوثات البيئة. وأوضح المتخصصون أن الثوم يحتوي على مواد كيميائية مضادة للجراثيم والفطريات والفيروسات، مما يجعل زيت الثوم فعال في علاج آلام الإذن. أشار الأطباء أن الطريقة هي أن يؤخذ رأس ثوم كامل ويهرس ثم يغمر في نصف كوب زيت ويترك مغطى لمدة أسبوع عند درجة حرارة الغرفة، بعد ذلك يصفى الزيت الناتج من خلال قطعة شاش نظيفة ويوضع الزيت في الثلاجة لحين الحاجة. وعند الاستعمال يخرج الزيت من الثلاجة ويترك خارجها حتى تزول برودته ثم يقطر قطرتين في الأذن المصابة مع ملاحظة عدم استعماله للأشخاص الذين يعانون من ثقب في طبلة الأذن. يذكر أن أول من كشف عن تلك الفائدة هم قدماء المصريين، حيث كانوا يقدمون الثوم الطازج لعمال بناء الهرم لحمايتهم من تلوث البيئة. أفاد علماء الأعشاب بأن الثوم يحمي من سموم الجسم, فهو عدو لدهون الدم الخبيثة التي تتسلق جدران الشرايين وتسبب الضيق والانسداد والقصور وتسبب جلطات القلب وذبحة المخ. وأشارت الدكتورة نهي حلمي الباحثة بالمركز القومي للبحوث، إلى أن الثوم يتعقب السموم التي تعلق بالكبد ويبددها. وأوضحت حلمي أن الثوم يمنع التصاق الصفائح الدموية وفي بعض الحالات يحفز البنكرياس علي إفراز هرمون الأنسولين, أي أن الثوم أحيانا يزاحم الأنسولين لدي مرضي السكر. كشفت دراسة علمية قام بها مؤخراً الدكتور أحمد جبريل أستاذ الهندسة الوراثية بجامعة ماينز بألمانيا، أن الثوم له تأثير واضح في تقوية القدرة الجنسية لدي الذكور بما يفوق تأثير الفياجرا بمراحل. وأوضحت الدراسة أن تناول الثوم طازجاً يمنع الإصابة بسرطان القولون والمعدة وسرطان البروستاتا والمبيض عند المرأة ، بل أنه يعمل علي تخفيض نسبة السكر الزائد في الدم والبول.
الأطباء في الآونة الأخيرة للبحث والتنقيب عما تحويه الطبيعة من أعشاب ونباتات لاستخدامها في معالجة الأمراض المزمنة كالسرطان وغيره من الأمراض المزمنة، بالرغم من التقدم الرهيب في صناعة الأدوية، وذلك لإدراكهم الكامل بمدى خطورة الآثار الجانبية لتلك الأدوية، لما تحتويه من مواد كيماوية خطيرة تؤثر بالسلب على صحة الإنسان. لذا يسعى الأطباء بكل ما يملكون من أسلحة علمية لتطويع هذه النباتات الطبيعية واستخدامها في صد الهجمات الشرسة لأمراض عديدة، فقد كشف علماء في جامعة ألاباما في برمنجهام، أخيراً عن اللغز الذي يجعل الثوم يحمي القلب على الرغم من رائحته الكريهة، مؤكدين أن السر في ذلك يكمن في مادة "اوليسين" التي تتكسر فتنتج عنها مركبات الكبريت التي تجعل رائحة الفم كريهة عند أكل الثوم، وذلك لأن هذه المركبات تتفاعل مع خلايا الدم الحمراء فينتج عنها ثاني كبريتيد الهيدروجين الذي يعمل علي ارتخاء الأوعية الدموية بما يسهم بانسياب الدم بسهولة فيها فينخفض ضغط الدم ويخف العبء علي القلب فيحمل القلب المزيد من الأكسجين ويوصله إلي الأعضاء الحيوية في الجسم.
محرر اخباري
وأكدت العديد من الدراسات أن الثوم فعال ضد البكتريا والفطريات والفيروسات والطفليات وأنه يحتوي على بروتين ودهن وأملاح معدنية وفيتامينات "أ"، "ب"، " ج"، "هاء". وتؤكد نتائج الأبحاث الجارية حالياً على أن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للسرطان، حيث اتضح أنه يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمريء ويقلص الخلايا السرطانية لسرطان الثدي والجلد والرئتين، كما أن الأبخرة المتصاعدة منه تكفي لقتل كثير من مسببات الأمراض "كالدوسنتاريا" و"الدفتريا" و"السل" وذلك بعد خمس دقائق لتعرضها لبخاره، كما تشير إلى أن مضغ الثوم لمدة ثلاث دقائق يقتل جراثيم الدفتريا المتجمعة في اللوزتين والتي تعيش في فم الإنسان وتسبب التسوس. وأكد الدكتور الألماني هانزرديتر، أن مادة الثوم مضاد حيوي ينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية وأنه قاتل فعال للجراثيم وفي بعض الحالات كان أشد فعالية من "البنسلين" و"الستربتومايسن" وبعض المضادات الحيوية الأخرى، كما يمكن استخدامه كمطهر للأمعاء ووقف الإسهال الميكروبي حيث استحضر منه دواء تحت مسمى "أنيرول" على هيئة كبسولات، طبقاً لما ورد "بوكالة الأنباء القطرية". ويستخدم الثوم أيضا لعلاج الكحة والربو والسعال الديكي حيث يؤخذ شراب منه مكون من ملعقة من عصير الثوم وملعقتين من العسل الأسود أو إضافة العسل على ثلاثة فصوص من الثوم وتؤخذ مرة واحدة على الماء، أما في حالة السعال الديكي فيمكن إعطاء الطفل من 10- 12نقطة من عصير الثوم مع عصير البرتقال كل أربع ساعات، كما يستخدم كمادة مطهرة للجروح ولكثير من الأمراض الجلدية، حيث أثبت استخدامه لعلاج الثعلبة وكذلك البهاق من النوع الأبيض. وفي نفس الصدد، توصلت دراسة حديثة إلى أن الثوم يقاوم الكثير من الأمراض ويطلق عليه في عالم الأعشاب الطبية "بنسلين الفقراء"، وذلك لأنه يحتوي على الكثير من المركبات المضادة للميكروبات، وهو من العلاجات الواعدة لمعالجة سرطان الجهاز الهضمي، كما أنه يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ. وأوضحت الدراسة أن الثوم يستخرج منه مادة اكليل الجبل التي تعرف بـ "روزماري" وهي شديدة الفعالية في مقاومة الأكسدة، كما تضاعف أوراق إكليل الجبل في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يعطي النبات شهرته بأنه وسيلة فعالة لتنشيط الذاكرة، ويحتوي النبات المتوسطي على مكونات وخصائص مضادة للالتهابات، كما أنه يعزز جهاز المناعة وهو مصدر جيد للحديد والكالسيوم والبوتاسيوم. أكد الباحث المصرى "يحيي رسلان" بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، أن تناول الثوم الطازج يومياً يحمي الكبد من السموم الكيميائية، والتي تتجمع نتيجة كثرة تناول الأدوية أو ملوثات البيئة. وأوضح المتخصصون أن الثوم يحتوي على مواد كيميائية مضادة للجراثيم والفطريات والفيروسات، مما يجعل زيت الثوم فعال في علاج آلام الإذن. أشار الأطباء أن الطريقة هي أن يؤخذ رأس ثوم كامل ويهرس ثم يغمر في نصف كوب زيت ويترك مغطى لمدة أسبوع عند درجة حرارة الغرفة، بعد ذلك يصفى الزيت الناتج من خلال قطعة شاش نظيفة ويوضع الزيت في الثلاجة لحين الحاجة. وعند الاستعمال يخرج الزيت من الثلاجة ويترك خارجها حتى تزول برودته ثم يقطر قطرتين في الأذن المصابة مع ملاحظة عدم استعماله للأشخاص الذين يعانون من ثقب في طبلة الأذن. يذكر أن أول من كشف عن تلك الفائدة هم قدماء المصريين، حيث كانوا يقدمون الثوم الطازج لعمال بناء الهرم لحمايتهم من تلوث البيئة. أفاد علماء الأعشاب بأن الثوم يحمي من سموم الجسم, فهو عدو لدهون الدم الخبيثة التي تتسلق جدران الشرايين وتسبب الضيق والانسداد والقصور وتسبب جلطات القلب وذبحة المخ. وأشارت الدكتورة نهي حلمي الباحثة بالمركز القومي للبحوث، إلى أن الثوم يتعقب السموم التي تعلق بالكبد ويبددها. وأوضحت حلمي أن الثوم يمنع التصاق الصفائح الدموية وفي بعض الحالات يحفز البنكرياس علي إفراز هرمون الأنسولين, أي أن الثوم أحيانا يزاحم الأنسولين لدي مرضي السكر. كشفت دراسة علمية قام بها مؤخراً الدكتور أحمد جبريل أستاذ الهندسة الوراثية بجامعة ماينز بألمانيا، أن الثوم له تأثير واضح في تقوية القدرة الجنسية لدي الذكور بما يفوق تأثير الفياجرا بمراحل. وأوضحت الدراسة أن تناول الثوم طازجاً يمنع الإصابة بسرطان القولون والمعدة وسرطان البروستاتا والمبيض عند المرأة ، بل أنه يعمل علي تخفيض نسبة السكر الزائد في الدم والبول.