اي روح تمتلك ,
هل تمتلك الروح اليائسه: تلك التي تشعر بالحزن يمزق جنباتها ويأخذها في غياهب وظلمات لا تخرج منها لمرورها بحادث عارض أو مشاهدتها لمنظر مؤلم حتى وإن لم يخصها بذاتها؟
أم أنك تحمل بين جوانحك تلك الروح المشوقة بحب الحياة والمندفعة باتجاه كل ما هو جميل وراق والمنجذبة إلى ما يمنح السعادة فتتزين بمزيد من الحب والإيمان وتتجه بثقة بالغة فاتحة أبواب الأمل؟
أم تراك تتوق لامتلاك مثل تلك الروح المتأملة التي ما تبرح تجد موقفا أو حدثا صغيرا أو كبيرا مهما كان أو تافها.. إلا وتستغرق ذاتها في تحليل دوافعه واستبطان نتائجه لتخرج منه فائزة بحكمة قدوة أو مثل؟
أم تتمثل تلك الروح الشاعرة التي تهيم بالمثاليات وتجرب أقوال الفلاسفة وتغرس جنة في الأرض متمثلة أفكارا ورؤى ربما لا تتناسب والواقع لكنها تسعى للكمال بكل نوازعها الخلاقة.
أم تراك يا ترى..
تلك الروح القنوعة التي ترضى بما بين يديها ؟ ولا تعمد إلى ما وراءها؟
كل ما تهفو إليه هو أن تعيش يومها ولا تنظر للغيب إلا بعين المطمئن إلى قدر الله غير متلهفة فيما بيد الغير لا تبحث إلا فيما تملكه بيدها في التو واللحظة مع قناعتها التامة أنها ملكية وقتية زائلة مهما دامت كما أنها لا تسعى لغير ما تمتلك ليس إحباطا أو تقاعسا أو قلة طموحأو حتى بمنطق الزهد لكنها القناعة والرضا فهل تمتلك هذه الروح القانعة الراضية؟
أم تراك تلك الروح الحالمة التي تسعى لصيد الكلمات والذوبان في بحور اللغة والبلاغة تسعدك المعاني العذبة تخترقك حين يحدثك حبيبك ؟ فتذوب سعادة وتمنحه السعادة والهدوء الذي يحرم منه الكثيرون في عالمنا ذلك المليء بالماديات والتناقضات المقيتة؟
أعيذك أن تكون تلك الروح المتقوقعة على روحها والتي لا ترى إلا نفسها في مرآتها الصدأة تصيبها الأنانية ويملؤها الغرور ويقتلها حبها لذاتها إنها روح معذبة محرومة .. لا مفر لها إلا أن تغتسل بماء الجمال والمحبة فالجمال سيمنحها البهاء والتجدد والمحبة ستهبها روح الحياة ونبضها .
لاتكسروا المرايا ان لم تمنحكم الجمال الذي تحلمون
به ... لكن ...اكسروها ان منحتكم جما ل
[URL="http://vb.lm3a.net/"]منتديات[/URL] [URL="http://games.lm3a.net/"]العاب[/URL] [URL="http://forum.hawamoon.com/"]حواء[/URL]
دقيقه مع روحك ............ أي روح تمتلك ؟؟؟؟؟؟؟هل تمتلك الروح اليائسه: تلك التي تشعر بالحزن يمزق جنباتها ويأخذها في غياهب وظلمات لا تخرج منها لمرورها بحادث عارض أو مشاهدتها لمنظر مؤلم حتى وإن لم يخصها بذاتها؟
أم أنك تحمل بين جوانحك تلك الروح المشوقة بحب الحياة والمندفعة باتجاه كل ما هو جميل وراق والمنجذبة إلى ما يمنح السعادة فتتزين بمزيد من الحب والإيمان وتتجه بثقة بالغة فاتحة أبواب الأمل؟
أم تراك تتوق لامتلاك مثل تلك الروح المتأملة التي ما تبرح تجد موقفا أو حدثا صغيرا أو كبيرا مهما كان أو تافها.. إلا وتستغرق ذاتها في تحليل دوافعه واستبطان نتائجه لتخرج منه فائزة بحكمة قدوة أو مثل؟
أم تتمثل تلك الروح الشاعرة التي تهيم بالمثاليات وتجرب أقوال الفلاسفة وتغرس جنة في الأرض متمثلة أفكارا ورؤى ربما لا تتناسب والواقع لكنها تسعى للكمال بكل نوازعها الخلاقة.
أم تراك يا ترى..
تلك الروح القنوعة التي ترضى بما بين يديها ؟ ولا تعمد إلى ما وراءها؟
كل ما تهفو إليه هو أن تعيش يومها ولا تنظر للغيب إلا بعين المطمئن إلى قدر الله غير متلهفة فيما بيد الغير لا تبحث إلا فيما تملكه بيدها في التو واللحظة مع قناعتها التامة أنها ملكية وقتية زائلة مهما دامت كما أنها لا تسعى لغير ما تمتلك ليس إحباطا أو تقاعسا أو قلة طموحأو حتى بمنطق الزهد لكنها القناعة والرضا فهل تمتلك هذه الروح القانعة الراضية؟
أم تراك تلك الروح الحالمة التي تسعى لصيد الكلمات والذوبان في بحور اللغة والبلاغة تسعدك المعاني العذبة تخترقك حين يحدثك حبيبك ؟ فتذوب سعادة وتمنحه السعادة والهدوء الذي يحرم منه الكثيرون في عالمنا ذلك المليء بالماديات والتناقضات المقيتة؟
أعيذك أن تكون تلك الروح المتقوقعة على روحها والتي لا ترى إلا نفسها في مرآتها الصدأة تصيبها الأنانية ويملؤها الغرور ويقتلها حبها لذاتها إنها روح معذبة محرومة .. لا مفر لها إلا أن تغتسل بماء الجمال والمحبة فالجمال سيمنحها البهاء والتجدد والمحبة ستهبها روح الحياة ونبضها .
لاتكسروا المرايا ان لم تمنحكم الجمال الذي تحلمون
به ... لكن ...اكسروها ان منحتكم جما ل