لا تحزن فلى شيء يستحق أن تحزن ,
و من أسباب الحزن مثلا الفشل وهو أمر شبه طبيعي فلا يوجد إنسان ناجح في كل امور حياته فالفشل عزيزي ليس مشكلة ويقول أحد الحكماء : ( لن يصل المجد إلا من جرح بسيف الفشل ) ويقول أخر: ( من لم يخاطر بشي لن يفوز بشي) فالحياة مليئة بالمغامرة التي يعقبها النجاح أو الفشل ولا فائدة من الحياة بدون مغامرة أذن الفشل رغم مرارته أمر طبيعي يجب أن نجعله نقطة قوة نستغلها في صالحنا وليس ضدنا ويجب أن نؤمن بالفشل في الحياة ونتقبله بكل شجاعة إذ يقول أحدهم : ( الإنسان الشجاع هو الذي يتحمل نتائج عمله ) و ( لا تتخيل من حولك ملوك وعظماء لانك سترى نفسك اقل بكثير مما هي عليه )
و ربما يكون سبب الحزن والهم والاكتئاب هو فقد الأحباب ولكن هذه سنة الحياة فكلنا سنرحل ربما حتى لن نصل لمرحلة الكهولة التي نمني أنفسنا بها ويقول الشاعر : ( يعمر واحد فيغر قوما وينسى من يموت من الشباب) لذلك لابد من قوة الإيمان وتذكر أن الدهر يومان اليوم رحل من تحب وغدا أنت
و وقد يكون سبب الحزن هو الماضي الأليم ولا يوجد إنسان على الكرة الأرضية لا يعاني من شي اليم في طفولته لدرجة انه يمكن أن يتحول إلى عقدة نفسية ضعف الشخص هو الذي يجعلها كذلك أي عقدة فيجب على الإنسان أن ينظر إلى أخطاءه على أنها أقدار كتبت عليه وعليه ان يرضى بقدره مهما كان ما عليه هو أن يعرف كيف يتصرف تجاه كل مشكلة تحدث له بالتأمل والتفكير الهادئ والحل الحاسم والخطأ الأكبر أن نعلق مشاكلنا ونتهرب منها فيجب أن نفكر فيها ونخرج بقرار حاسم بعده نمحو هذه المشاكل من الذاكرة نهائيا ومها تذكرناها يجب أن لا تزعجنا لأننا اتخذنا القرار فيها ولكي تهون مشاكلك وأحزانك عليك تأمل في أحزان الآخرين ومصائبهم ومشكلاتهم حتما ستهون عليك همومك وأحزانك فنصيحتي لك ( أن لا تلتفت كثير إلى ماضيك لأنه سيجعل حاضرك جحيما لا يبرد ومستقبلك حطاما )
اضافة الى ما سبق قد يحزن الإنسان أيضا بسبب تعرضه للأذى أو الإهانة من قبل الآخرين فلا تحزن إذا أهانك شخص ولم ترد عليه لأسباب معينة تخصك ما عليك إلا أن تهمله و إذا تكرر ذلك منه ابحث في نفسك عن نقاط ضعفه لترد عليه وأنصحك أن تعمل بنصيحة الشاعر فلا ترد عليه لكي لا تققل من شأنك فتنزل لمستواه : ( كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا بالطوب يرمى فيلقي أطيب الثمر ) لان مثل هؤلاء كثيرون في المجتمع ويقول أخر فيهم : (كلما ازددت معرفة ببعض الناس ازداد حبي لكلبي ) فلا تحط من مستواك وتنزل لمستوى من يحاول أن يهز ثقتك بنفسك وثق دائما أن أصحاب العقول الصغيرة يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء أمثالك والعظمة بالعلم والأخلاق والدين فعديم الخلق مهما كان لا يعتبر شخص يستحق الذكر إذ يقول أحدهم : ( لو كان في العلم من دون التقى شرف لكان اشرف خلق الله إبليس ) .
اذن عزيزي .... الهموم والأحزان تولد الاكتئاب الذي ربما ينهي حياتنا مبكرا لنتحول إلى اناس بلا طموح ولا أمل ونصل لمرحلة اليأس والعياذ بالله فجأة وقد نجد أنفسنا كبرنا وخسرنا الكثير من صحتنا وجمالنا و الشي الوحيد الذي يذهب جمال الوجه وبشاشته ويذهب الصحة ايضا هو الهم والا كتئاب فتذكر أنك مخلوق ضعيف لست ملاكا فلا تكن قاسيا على نفسك لأنك (مجرد مخلوق)
[URL="http://vb.lm3a.net/"]منتديات[/URL] [URL="http://games.lm3a.net/"]العاب[/URL] [URL="http://forum.hawamoon.com/"]حواء[/URL]
كثيرا ما نشعر بالهموم والأحزان والاكتئاب وهذا أمر ليس مقتصرا على فرد معين فهي حالة تمر بكل إنسان ولكن تختلف هذه الحالة من إنسان لاخر فبعض الناس تكون همومهم بحيث لا تعد ولا تحصى والبعض تكون همومهم اقل ولكن الهموم لدى كل إنسان ويقول الشاعر : ( كل من لاقيت يشكو دهره ليت شعري هذه الدنيا لمن )أسباب الحزن والهموم والاكتئاب كثيرة جدا ولكن كل هم له حل مهما كان ولا يوجد إنسان لا يستطيع أن يحل مشكلاته واحزانه ويتغلب على عليها بمعنى لا يوجد إنسان ضعيف في مواجهة المشاكل واخر قوي إذ يقول أحد الحكماء : (لا يوجد إنسان ضعيف ولكن يوجد إنسان يجهل في نفسه نقطة القوة المعوضة) فكل إنسان مهما وصل من الضعف لديه قوة خفية يجب أن يكتشفها بنفسه ليوظفها في حياته وحل مشاكله وحتى الدفاع عن نفسهو من أسباب الحزن مثلا الفشل وهو أمر شبه طبيعي فلا يوجد إنسان ناجح في كل امور حياته فالفشل عزيزي ليس مشكلة ويقول أحد الحكماء : ( لن يصل المجد إلا من جرح بسيف الفشل ) ويقول أخر: ( من لم يخاطر بشي لن يفوز بشي) فالحياة مليئة بالمغامرة التي يعقبها النجاح أو الفشل ولا فائدة من الحياة بدون مغامرة أذن الفشل رغم مرارته أمر طبيعي يجب أن نجعله نقطة قوة نستغلها في صالحنا وليس ضدنا ويجب أن نؤمن بالفشل في الحياة ونتقبله بكل شجاعة إذ يقول أحدهم : ( الإنسان الشجاع هو الذي يتحمل نتائج عمله ) و ( لا تتخيل من حولك ملوك وعظماء لانك سترى نفسك اقل بكثير مما هي عليه )
و ربما يكون سبب الحزن والهم والاكتئاب هو فقد الأحباب ولكن هذه سنة الحياة فكلنا سنرحل ربما حتى لن نصل لمرحلة الكهولة التي نمني أنفسنا بها ويقول الشاعر : ( يعمر واحد فيغر قوما وينسى من يموت من الشباب) لذلك لابد من قوة الإيمان وتذكر أن الدهر يومان اليوم رحل من تحب وغدا أنت
و وقد يكون سبب الحزن هو الماضي الأليم ولا يوجد إنسان على الكرة الأرضية لا يعاني من شي اليم في طفولته لدرجة انه يمكن أن يتحول إلى عقدة نفسية ضعف الشخص هو الذي يجعلها كذلك أي عقدة فيجب على الإنسان أن ينظر إلى أخطاءه على أنها أقدار كتبت عليه وعليه ان يرضى بقدره مهما كان ما عليه هو أن يعرف كيف يتصرف تجاه كل مشكلة تحدث له بالتأمل والتفكير الهادئ والحل الحاسم والخطأ الأكبر أن نعلق مشاكلنا ونتهرب منها فيجب أن نفكر فيها ونخرج بقرار حاسم بعده نمحو هذه المشاكل من الذاكرة نهائيا ومها تذكرناها يجب أن لا تزعجنا لأننا اتخذنا القرار فيها ولكي تهون مشاكلك وأحزانك عليك تأمل في أحزان الآخرين ومصائبهم ومشكلاتهم حتما ستهون عليك همومك وأحزانك فنصيحتي لك ( أن لا تلتفت كثير إلى ماضيك لأنه سيجعل حاضرك جحيما لا يبرد ومستقبلك حطاما )
اضافة الى ما سبق قد يحزن الإنسان أيضا بسبب تعرضه للأذى أو الإهانة من قبل الآخرين فلا تحزن إذا أهانك شخص ولم ترد عليه لأسباب معينة تخصك ما عليك إلا أن تهمله و إذا تكرر ذلك منه ابحث في نفسك عن نقاط ضعفه لترد عليه وأنصحك أن تعمل بنصيحة الشاعر فلا ترد عليه لكي لا تققل من شأنك فتنزل لمستواه : ( كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا بالطوب يرمى فيلقي أطيب الثمر ) لان مثل هؤلاء كثيرون في المجتمع ويقول أخر فيهم : (كلما ازددت معرفة ببعض الناس ازداد حبي لكلبي ) فلا تحط من مستواك وتنزل لمستوى من يحاول أن يهز ثقتك بنفسك وثق دائما أن أصحاب العقول الصغيرة يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء أمثالك والعظمة بالعلم والأخلاق والدين فعديم الخلق مهما كان لا يعتبر شخص يستحق الذكر إذ يقول أحدهم : ( لو كان في العلم من دون التقى شرف لكان اشرف خلق الله إبليس ) .
اذن عزيزي .... الهموم والأحزان تولد الاكتئاب الذي ربما ينهي حياتنا مبكرا لنتحول إلى اناس بلا طموح ولا أمل ونصل لمرحلة اليأس والعياذ بالله فجأة وقد نجد أنفسنا كبرنا وخسرنا الكثير من صحتنا وجمالنا و الشي الوحيد الذي يذهب جمال الوجه وبشاشته ويذهب الصحة ايضا هو الهم والا كتئاب فتذكر أنك مخلوق ضعيف لست ملاكا فلا تكن قاسيا على نفسك لأنك (مجرد مخلوق)