عن السعادة الزوجية في ظل القواعد التي وضعها الإسلام لبناء الأسرة أكد الدكتور أبو اليزيد العجمي أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة أننا لا نقصد بالأسرة السعيدة أسرة بدون مشكلات ؛ لأنها في الحقيقة أسرة ليس لها وجود ، فالزوجان ليسا ملكين ، وإنما بشران لهما نوازع تتلاقى أحيانا ، وتتضارب أحيانا أخرى ، والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، ولكننا نقصد بالأسرة السعيدة الأسرة التي تملك فلسفة لحل المشكلات ، وتتم هذه الفلسفة بعدة أشياء :
1- تحديد المرجعية : فعندما يعلن الزوجان عند بدء حياتهما أن رسالتهما في الحياة تتفق ومنهج الله ، فلابد أن تكون مرجعيتهما عند حل المشكلات متفقة وشرع الله ، وذلك يحمينا من الوقوع في أغلاط المفاهيم ، فنخلط التقاليد بالإسلام ونجعل من الإسلام اجتهادا ، فيفهم الرجل أن الرجولة قهر ، وتفهم المرأة أن الأنوثة (لعب على عقل الرجل ومكر به) ، وبذا نفقد روح التناصح ، فلا نجد امرأة كالمرأة العربية القديمة التي كانت تنصح ابنتها : كوني له أمة يكن لك عبدا .
2- تحديد الهدف في الحياة الزوجية : فتحديد الهدف يجعلنا نعلو فوق المشكلات ، مما يخفف من أثرها ، فنحافظ على سعادة الأسرة ؛ لأن الكل يعمل لأجل تحقيق هدف متفق عليه سلفا ، ويفكر في وسائل تحقيقه ، ومن الممكن أن نختلف- والخلاف في الإسلام أمر واقع ولكن ينبغي أن يكون شعارنا : رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب .
3- السعادة في الواقعية : بمعنى قبول الخطأ ، فكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون ، فعندما يطلب الرجل من زوجته تضحية ، إذا بها تراها أحيانا إجحافا ، ولكن بدلاً من أن يكون المحك هو العقاب واللوم الشديد ، ينبغي أن يصبح التسامح والتغافر هما عنوان الأسرة .
1- تحديد المرجعية : فعندما يعلن الزوجان عند بدء حياتهما أن رسالتهما في الحياة تتفق ومنهج الله ، فلابد أن تكون مرجعيتهما عند حل المشكلات متفقة وشرع الله ، وذلك يحمينا من الوقوع في أغلاط المفاهيم ، فنخلط التقاليد بالإسلام ونجعل من الإسلام اجتهادا ، فيفهم الرجل أن الرجولة قهر ، وتفهم المرأة أن الأنوثة (لعب على عقل الرجل ومكر به) ، وبذا نفقد روح التناصح ، فلا نجد امرأة كالمرأة العربية القديمة التي كانت تنصح ابنتها : كوني له أمة يكن لك عبدا .
2- تحديد الهدف في الحياة الزوجية : فتحديد الهدف يجعلنا نعلو فوق المشكلات ، مما يخفف من أثرها ، فنحافظ على سعادة الأسرة ؛ لأن الكل يعمل لأجل تحقيق هدف متفق عليه سلفا ، ويفكر في وسائل تحقيقه ، ومن الممكن أن نختلف- والخلاف في الإسلام أمر واقع ولكن ينبغي أن يكون شعارنا : رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب .
3- السعادة في الواقعية : بمعنى قبول الخطأ ، فكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون ، فعندما يطلب الرجل من زوجته تضحية ، إذا بها تراها أحيانا إجحافا ، ولكن بدلاً من أن يكون المحك هو العقاب واللوم الشديد ، ينبغي أن يصبح التسامح والتغافر هما عنوان الأسرة .